الحسناوي ينبّه إلى الخصاص في عدد السدود بالرشيدية ويدعو وزير الماء لزيارة الإقليم
نبّه المستشار البرلماني لحسن الحسناوي عن فريق الأصالة والمعاصرة، إلى ضرورة معالجة الوضعية الحرجة التي تعرفها العديد من المناطق المغربية على مستوى الوضعية المائية، مثل ماًيعيشه إقليم الرشيدية رغم نعمة الأمطار التي حلت هذه السنة، مؤكدا أنه “لم تتم الإستفادة بالشكل الكافي من هذه الخيرات”.
وإعتبر المستشار البرلماني في تعقيب إضافي خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة أمس الثلاثاء، أن هذا الوضع يرجع لغياب سدود تلية وعتبات مائية تمكن من تخزين مياه الأمطار بدل ضياعها في الصحاري خارج تراب بلادنا عوض أن تستفيد منها خمس جماعات ترابية بإقليم الرشيدية.
واستحضر المستشار البرلماني بافتخار كبير الرؤية الاستباقية للمغفور له صاحب الجلالة الحسن الثاني طيب الله تراه، والتي “جعلتنا نتوفر على بنية سدود قادرة على استيعاب ثروة طائلة من الماء”، داعيا بالمناسبة إلى المزيد من الاشتغال على هذه الرؤية وتطويرها عبر بناء سدود أخرى.
وفي هذا الإطار، طالب المستشار البرلماني وزير التجهيز والماء بـ”القيام بزيارة لإقليم الرشيدية للوقوف على حجم الخصاص في بناء سدود تلية وعتبات مائية، ملتمسا تحويل مياه واد اغريس إلى واد زيز وتنقية سد الحسن الداخل وسد سيدي مجبر وبناء سد بوفرزيز على واد حنيش وسد أبادو بإيرارة بالريصاني، وسد تقّات بجماعة سيدي علي”.
وشدد المستشار البرلماني على ضرورة التعجيل ببناء مساريع مائية بجماعات جهة درعة- تافيلالت لأنها لا تعرف غزارة دائمة في الأمطار مثل باقي الجهات، وهو الأمر الذي يقتضي استغلالا دقيقا للأمطار التي تعرفها هذه الجهة على قلتها، خصوصا وأنها تضيع خارج الحدود المغربية.