في نسخته الـسابعة .. إفتتاح فعاليات مهرجان الزربية الواوزكيتية بتازناخت
ترأس لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أمس الأربعاء، مراسيم افتتاح النسخة السابعة لمهرجان الزربية الواوزكيتية بمدينة تازناخت نواحي إقليم ورزازات الذي تتواصل فعالياته إلى غاية الرابع والعشرين نونبر الجاري.
وتأتي طبعة هذه السنة التي شهدت حضور كل من فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعبدالله جاحظ عامل إقليم ورزازات، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، تحت شعار: “الزربية الواوزكيتية بين التثمين السياحي والتمكين السوسيو-اقتصادي للمرأة النساجة”.
وفي هذا السياق، أكد لحسن السعدي كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن “مهرجان الزربية الواوزكيتية يعكس دور الصناعة التقليدية كقاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في تازناخت الكبرى، حيث يساهم بشكل مباشر في خلق فرص عمل للآلاف من النساجات وتحسين ظروف عيشهن.
وأبرز السعدي في تصريح لـ“إف إف إم” راديو، أن هذه التظاهرة تتعدّى أن تكون فرصة لتسويق الزربية الواوزكيتية كمنتج مميز، بل تمثل أيضًا منصة لتثمين مهارات المرأة القروية وتعزيز مشاركتها في الاقتصاد المحلي، مما يرسخ مكانتها كمحرك رئيسي للتنمية في المنطقة.
وشدد كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني على كون المهرجان يشكل فضاءً لتحفيز الأجيال الصاعدة على الانخراط في هذه الحرفة، لضمان استمرارية هذا التراث العريق وتعزيز قيمته الاقتصادية والثقافية على الصعيدين الوطني والدولي”.
ولم يفوّت المسؤول الحكومي الفرصة لتوجيه الشكر إلى كافة الفاعلين والشركاء الذين ساهموا في إنجاح هذا المهرجان، مشيدًا بجهودهم المتواصلة لتطوير قطاع الصناعة التقليدية وجعلها قطاعًا مهيكلا أكثر تنافسية، قادراً على المساهمة بشكل فعال في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة بالمغرب.
يشار إلى أن معرض الزربية الذي يمتد على مساحة 3000 متر مربع، ويشمل فضاءً لعرض وتسويق الزربية الواوزكيتية، إلى جانب فضاء مؤسساتي وقطب ثقافي، يشارك فيه 150 عارضاً وعارضةً تمثل النساء النساجات 80% منهم، وهو الأمر الذي يبرز دور المرأة كركيزة أساسية في إنتاج هذه الزربية التقليدية.