في إطار الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، تستعد المديرية الإقليمية للثقافة بورزازات لإطلاق الدورة الأولى من ملتقى القراءة والكتاب، وذلك في الفترة الممتدة من 23 إلى 27 أبريل الجاري، تحت شعار: “الكتاب صديق، والمكتبة وطن، والقراءة حياة”.

ويأتي تنظيم هذا الحدث الثقافي بشراكة وتعاون مع عدد من الفاعلين المؤسساتيين، من ضمنهم عمالة إقليم ورزازات، المجلس الإقليمي، المجلس الجماعي، إلى جانب المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب، ومندوبية السياحة، والمعهد المتخصص في التكنولوجيا الفندقية والسياحية، وجمعية إيفنتس، فضلاً عن دعم من المجلس الإقليمي للسياحة وعدد من الجماعات الترابية الشريكة.

ويهدف الملتقى إلى تعزيز ثقافة القراءة وإبراز أهمية الكتاب في بناء المجتمع، من خلال برامج متنوعة تستهدف فئات مختلفة، وتؤكد على محورية المعرفة والملكية الفكرية في تحقيق التنمية الثقافية والفكرية.

برنامج ثقافي غني ومتنوع

ويتضمن برنامج الملتقى فقرات علمية وفكرية من أبرزها:

دورة تكوينية متخصصة في علوم المكتبات، موجهة لمحافظي المكتبات ونقط القراءة العمومية، وتهدف إلى تعزيز كفاءاتهم المهنية وتكوينهم على أحدث التقنيات المعتمدة في المجال.

محاضرة نظرية حول دور المكتبات في ترسيخ مجتمع المعرفة ومواكبة التحولات الرقمية والثقافية.

حفلات توقيع كتب لإصدارات جديدة، بمشاركة مؤلفين محليين ووطنيين.

جمهور متنوع واهتمام مشترك

ويستهدف هذا الملتقى العاملين في المكتبات العمومية على صعيد أقاليم ورزازات، زاكورة، وتنغير، إلى جانب الطلبة والباحثين والمؤلفين، وكذا رواد المكتبات وعموم المهتمين بالشأن الثقافي وتطوير مهاراتهم المعرفية.

وأكدت المديرية الإقليمية للثقافة أن هذه التظاهرة تمثل محطة مهمة في مسار ترسيخ فعل القراءة كقيمة مجتمعية يومية، وتترجم حرص القطاع الثقافي على النهوض بالمكتبات العمومية كمراكز إشعاع معرفي مفتوحة أمام الجميع.