أدان المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بزايدة، ما وصفهُ بـ”الاعتداء الشنيع الذي استهدف المختصة التربوية (س.أ) بثانوية زايدة التأهيلية، من طرف شخص مجهول”، معتبرا أن ”هذا الحادث يعدّ انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان واستهدافا مباشرا للمكانة الاعتبارية لنساء ورجال التعليم”، وفق تعبيره.

وعبّر المكتب المذكور في بلاغ إستنكاري وتضامني، عن رفضه القاطع لهذه التصرفات العدوانية التي تمثل تهديدا خطيرا ليس فقط السلامة المعنية ولكن لكافة الأطر التربوية العاملة بالقطاع، مضيفاً أن ”هذا الوضع يتطلب استجابة حازمة لحماية الأطقم التربوية وضمان سلامتها الجسدية والمعنوية عبر تطبيق كافة الضمانات والمساطر القانونية”.

وأكّدت الهيئة في الوثيقة ذاتها، أن ”الدفاع عن كرامة وسلامة الأطر التربوية أولوية لا مساومة فيها، وهو ما يفرض التحلي بروح المسؤولية والعمل المشترك من أجل إرساء بيئة تعليمية آمنة تحترم حقوق وكرامة كافة العاملين في القطاع، بإعتبار أن التضامن والالتزام هما السبيل لتحقيق هذا الهدف النبيل”.

ودعا التنظيم ذاته، الجهات المسؤولة إلى ”توفير الحماية القانونية للأطر التربوية، مع اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لضمان حماية كرامة وسلامة نساء ورجال التعليم، وردع مرتكبي مثل هذه الأفعال الإجرامية، معلناً استعداده لاتخاذ كافة الأشكال النضالية المشروعة للدفاع عن كرامة وأمن نساء ورجال التعليم”.