أعلن المكتب المسير للنادي البلدي وارزازات لكرة القدم، عن تجميد نشاطه الرياضي، بسبب الظلم التحكيمي الذي تعرض له الفريق أمام اتحاد تارودانت، في المباراة التي انتهت بفوز هذا الأخير بهدفين مقابل واحد، برسم الجولة

وعبر النادي البلدي ورزازات في بلاغ له عن استنكاره الشديد للظلم التحكيمي الذي تعرض له أمام اتحاد تارودانت، والذي قام به الطاقم التحكيمي من عصبة الدار البيضاء بقيادة الحسين أبوندي، ومساعديه محسن فريحة وزهير أيوب.

وأضاف النادي البلدي ورزازات أن التحكيم كان منحازا بشكل كبير للخصم، الشيء الذي أثر بشكل كبير على نتيجة اللقاء.

وأشار نفس المصدر للعديد من الوقائع حول الظلم، أبرزها إشهار البطاقات بالجملة في حق لاعبيه والطاقم التقني، وعدم احتساب ضربة جزاء واضحة كانت كفيلة بتغيير نتيجة المباراة خصوصا وأنه تلاها الهدف الأول للخصم، بالإضافة إلى منع الكاتب الإداري من تسجيل التحفظ على ورقة التحكيم.

وتابع نفس المصدر أن الطاقم التحكيمي دون بيده لاشيء في ورقة التحكيم وهو ما يعتبر تزويرا لمحرر رسمي وخرقا سافرا للقانون.

وطالب النادي البلدي وارزازات بفتح تحقيق فوري في هذه الواقعة واتخاد الإجراءات اللازمة، وعدم تكرارها في المستقبل، ورد الاعتبار لهم بعد الظلم الكبير الذي تعرض له الفريق.

وأكّد النادي أن قرار تجميد نشاط النادي جاء بعد تفكير عميق وتقييم شامل للوفع، حيث لم يعد بالإمكان تحمل المزيد من الظلم التحكيمي الذي يستهدف الفريق بشكل ممنهج. لقد بذل المكتب المسير جهوداً مضنية لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح.