وجهت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة إيمان لماوي، سؤالا كتابيا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، حول إيجاد حلول بديلة لاستمرار إغلاق المساجد خلال شهر رمضان وتسريع وتيرة إصلاح المغلقة منها بإقليم ورزازات.

وأوضحت البرلمانية لماوي، في السؤال الكتابي الموّجه لـ“التوفيق” أن إشكالية المساجد المغلقة ببلادنا، تفاقمت بعد زلزال الحوز، الذي أدى إلى تضرر وإغلاق 2217 مسجدا في عدة أقاليم، بما في ذلك إقليم ورزازات.

وأشارت لماوي أن مسجد محمد السادس بإقليم ورزازات، يعد واحدا من هذه المساجد التي تضررت بفعل الزلزال، بحيث أنه أكبر مسجد بالإقليم من حيث الطاقة الاستيعابية، إلى جانب العديد من المساجد الأخرى التابعة لمختلف الجماعات الترابية والدواوير بإقليم ورزازات.

وأضافت أن المصلين بإقليم ورزازات يتخوفون من عدم التمكن من أداء شعائرهم الدينية داخل الأماكن المخصصة للصلاة للسنة الثانية على التوال، خصوصا وأننا على بعد أيام قليلة من شهر رمضان المبارك.

وأبرزت المتحدثة في الوثيقة ذاتها، أنه جرى إعادة تأهيل العديد من المساجد المتضررة جراء الزلزال، حيث تمت إعادة فتح 1197 مسجداً، إلا أنه لا يزال هناك أزيد من 1000 مسجدا مغلقا بمختلف ربوع المملكة.

وساءلت البرلمانية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عن التدابير الاستعجالية التي يعتزمُ إتخاذها لـ“إيجاد” حلول بديلة لتمكين المصلين من أداء صلواتهم في ظروف ملائمة، من خلال تخصيص فضاءات مؤقتة للصلاة، وتسريع وتيرة إصلاح المساجد المغلقة بإقليم ورزازات.