وجّه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، طلبا إلى رئيس مجلس النواب، بإحالة سؤال كتابي إلى أمين التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية، ومسائلته حول “حول التدابير والإجراءات المتخذة للتصدي لداء الحصبة/ بوحمرون بإقليم الرشيدية”.

وأورد النائب عبدالله العمري، في السؤال الكتابي الموجه لـ التهراوي، بأن “وزارة الصحة بادرت مع انتشار داء الحصبة وحمرون بين فئات مختلفة وخصوصا الأطفال إلى تعزيز تدخلاتها وبرمجة حملات تلقيح في الأوساط التي تعرف انتشارا لهذا الداء، وكذا عملها الاستباقي بالتنسيق مع مختلف المؤسسات والمجتمع المدني لتوعية مختلف الفئات إعلاميا وداخل الوسط المدرسي ”.

وكشف النائب البّامي، أنه “في هذا السياق، لابد من الأخذ بعين الاعتبار ساكنة المناطق القروية الجبلية والصحراوية والرحل بإقليم الرشيدية، للاستفادة من حملات التلقيح خصوصا الأطفال في سن مبكرة، مع تنظيم قوافل طبية وحملات لهذه المناطق البعيدة عن مركز المدينة، وإعطاء الأهمية لتوفير اللقاح والأدوية بجميع المستوصفات الصحية بالجماعات الترابية بإقليم الرشيدية”.

وطالب العمري، في سؤاله الموجه لوزير الصحة والحماية الإجتماعية بـ“الكشف عن الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الوزارة الوصية على القطاع في هذا الصدد، وخصوصا ما يرتبط بالرفع من مستوى اليقظة والتتبع لهذا الداء في أوساط ساكنة إقليم الرشيدية ولا سيما الساكنة القروية والجبلية”.