جرى اليوم الثلاثاء، انتخاب السعيد أفروخ، عن حزب الحركة الشعبية، رئيسا للمجلس الجماعي لورزازات، خلفا لعبداللّه حنتي المنتمي لحزب التجمع الوطني للإحرار، خلال جلسة  انتخاب رئيس وأعضاء مكتب جماعة ورزازات، التي حضرها عدد من ممثلي السلطات المحلية.

وجاء انتخاب أفروخ رئيسا لمجلس جماعة ورزازات، في جلسة مغلقة، خلفاً لعبدالله حنتي الذي قضت المحكمة الإدارية بمدينة مراكش، في الـ17 دجنبر 2024، بعزله من مهام رئاسة وعضوية المجلس الجماعي المذكور رفقة نائبيه، بعد الدعوى القضائية التي رفعتها ضدهم وزارة الداخلية ممثلة في شخص عامل الإقليم.

وجاء قرار العزل استجابةً لطلب عامل الإقليم، المستندِ إلى تقارير كشفت عن تجاوزات كبيرة، شملت تسليم شواهد إدارية ورخص ربط الماء والكهرباء خارج الإطار القانوني، واختلالات في تدبير الصفقات العمومية، وتراكم ديون الأكرية دون إجراءات لتحصيلها.

وإستنادا إلى القانون التنظيمي رقم 14ـ113 المتعلق بالجماعات، وجّه عامل الإقليم استفسارات إلى الرئيس السابق، غير أن الردود كانت غير مقنعة، ما دفع بالقضية إلى القضاء الإداري، الذي أصدر حكمه بعزلهم مع التنفيذ الفوري وتحميلهم المصاريف القانونية.

وعلى إثر قرار المحكمة الإدارية بمراكش، أعلن عامل إقليم ورزازات عبدالله جاحظ، عن فتح باب الترشيحات لرئاسة جماعة ورزازات أمام باقي أعضاء المجلس، وذلك بعد شغور هذا المنصب.