كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل جديدة بخصوص حادثة السير التي راح ضحيتها خمسة سياح إسرائليين، بينهم قاصر، بالطريق الوطنية رقم 17 الرابطة بين مركزي تازارين بإقليم زاكورة وألنيف بإقليم تنغير.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الضحايا الذين ينتمي بعضهم لجماعة حسيديم برسلاف، والبعض الٱخر من سكان صفد، تواجدوا ضمن مجموعة من عشرات وصلت المغرب بداية هذا الأسبوع بهدف زيارة قبور حاخامات معروفين.

وأكّدت المصادر عينها، أن هذه المجموعة سافرت خلال ساعات الليلة إلى منطقة صحراوية وانقلبت بهم المركبة وبعد ساعات فقط عرفوا أنهم قتلوا، والجميع كانوا في السيارة، في حين تواجد حاخام المجموعة معهم في الرحلة لكنه لم يكن في الحادث.

إلى ذلك، ذكرت منظمة زاكا الإسرائيلية: “تلقينا للتو البلاغ حول الحادث الخطير، نحن نعمل مع السلطات في المغرب لتسريع عملية الإفراج عن الجثامين والتعرف على هوياتهم، وكذلك مساعدة العائلات في كل ما هو ممكن لإحضارهم من أجل الدفن”

من جهته، أصدر رئيس بلدية مدينة صفد، يوسي كاكون، بيانا عقب الحادث: “لقد علمت ببالغ الحزن عن حادث سيارة خطير وقع الليلة في المغرب، وتعرض له عدد من سكان صفد” مؤكدا أنهم : “على اتصال مستمر مع وزارة الخارجية والجهات الرسمية التي تتعامل مع الحادث”.

وكان خمسة سيّاح إسرائليين قد لقوا مصرعهم، اليوم الجمعة، نتيجة تعرّضهم لحادثة سير قاتلة، بالطريق الجهوية الرابطة بين مركزي تازارين بإقليم زاكورة وألنيف بإقليم تنغير.

وأفادت مصادر “إف إف إم” راديو بأن السياح الخمسة الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية كانوا على متن سيارة رباعية الدفع، قبل أن يفقد سائقها السيطرة على مقودها، لتنقلب بعد ذلك إثر خروجها عن مسارها بالطريق سالفة الذكر.

وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر الدرك الملكي وممثل عن السلطة المحلية انتقلوا إلى موقع الحادث فور علمهم بالخبر، حيث عمد عناصر الوقاية على نقل جثث السياح الخمسة إلى مستودع الأموات، بتعليمات من النيابة العامة المختصة.